الخميس، 21 يناير 2016

خواطر في نقد العلمانية (2)


·      العلمانية تدغدغ مشاعر الشعوب بالشعارات البراقة في سبيل إخضاعها لحفنة من المنتفعين!
·      العلمانية تأبى العبودية لله وترضى بها للبشر!
·      العلمانية تلغي الخصوصية الدينية والثقافية للمجتمع المسلم!
·      من إرهاب العلمانية والليبرالية رميهم أي مخالف لهم بأنه من دعاة الاستبداد وكبت الحرية وقهر الفرد!
·      الليبرالية الدينية: للمرء أن يعتقد ما يشاء من أمور الغيب، ويتخذ من الآلهة ما يشاء، ويعبدها كما يشاء!
·      نحن نرى -وهكذا يُصور لنا- الجانب المشرق في الحضارة المادية المعاصرة ونغفل عن رؤية الجانب المظلم الذي لو رأيناه لحمدنا الله على نعمة الإسلام، وعرفنا مقدار بعض نعم الله علينا رغم كل ما نعانيه..
·      الفاشلون يجدون في نقد تراث الأمة المسلمة مرتعاً خصباً لجهلهم وشهرتهم!
·      أكثر عصر جدير بهذه التسمية هو عصرنا هذا، إنه حقاً: عصر الشهوات والشبهات!!
·      اليسار الإسلامي مجرد أكذوبة يضحك بها أمثال حسن حنفي وأبي زيد على الشباب وقليلي الثقافة والمعرفة الدينية.. وللفائدة اقرأ كتاب (أكذوبة اليسار الإسلامي للقامة العلمية: مصطفى محمود.
·      من نعم الله على الانسان ان يرزقه لسانا سؤولا.. فان جهل شيئا او استغربه سأل واستفاد وتعلم.. ومن خذلان الله للعبد ان يعطيه التشويش والتهويش والفهم الخاطئ وضعفه وسوء التصور ثم يظن انه امتلك زمام المعرفة.. فيحرم العلم والفائدة.
·      المتعجرف يحرم نفسه من الفائدة .. هلا سأل فإن شفاء العي السؤال..
·      للذين يستنكرون تشريع الجزية.. ألسنا ندفع اليوم للغرب جزى متعددة تحت مسميات خادعة؟!
·      جيرمي بنتام.. من أعلام الليبرالية، وقد بنى مذهبه –المنفعة القانونية- على أن مبدأ المنفعة واللذة الخاصة هو معيار الصواب والخطأ!
·      بعض العبيد استمرؤوا المهانة فيطالبون بعودة الاستعمار كرة أخرى!!
·      كان اليهود يعتمدون التقويم القمري، وكان الأصل في النصرانية أن تسير على نفس هذا النهج إلا أنهم خرجوا عنه واعتمدوا التقويم الشمسي موافقة للرومان الوثنيين!
·      يذكر بعض الباحثين أن ولادة المسيح كانت في عهد الملك أغسطس.. وتحديدا قبل بداية تاريخ الميلاد المعروف بخمس سنوات أي أن الأصل أن نكون حاليا في 2020م تقريبا.
·      يسال بعضهم عن ثواب الكافر إذا عمل الحسنات في الدنيا.. وجواب هذا في السنة النبوية.. حيث قال صلى الله عليه وسلم: إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا، وأما المؤمن، فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة ويعقبه رزقا في الدنيا على طاعته.. أخرجه مسلم.
·      المسلم هو الإنسان الوحيد الذي يمتلك حقيقة مطلقة.. عقيدة الإسلام وشريعته!
·      من لوازم حرية الفكر عند الليبراليين اعتقاد عدم امتلاك الحقيقة المطلقة.. لكنهم لا يطبقون هذا على أنفسهم.
·      في عالمي.. أضحى الجهل علماً.. والكفر فكراً.. وكل شيء يمكن تبريره خلا التدين!
·      ما كنت أتصور أن هناك من سيبرر الكفر ويرضى لنفسه أن يكون في زمرة الشيطان ممن كنا نحسبهم غير ذلك.. ترى هل كان في ذلك سقوط لأقنعة لطالما خُدعنا بها.. أم أنه انكشاف جهل كان مغلفاً بفلسفات فارغة كنا نحسبها شيئاً!!
·      فرضية ليبرالية: كل أصحاب الديانات مشمولون بالخلاص وكلهم ناجون ما داموا يعتقدون بإله للكون! فرضية على كيفهم!!
·      )نقد الليبرالية) من الكتب الرائعة في نقد هذا الفكر، وهو للكاتب المغربي الفيلسوف: الطيب بو عزة.
·      سفهاء هذا العصر يفرحون أشد الفرح بالرد على سفاهاتهم.. لأنها أقرب طريق للشهرة.. ومن ثم أقرب طريق للوصول إلى الدنيا الفانية.. وما لم ينتبهوا له أنها أقرب طريق إلى العذاب الأبدي.. الغفوري أنموذجاً!!
·      العلمانية تقدم نفسها على أنها سبيل الخلاص من الأزمات المتلاحقة.. رغم أنها من صميم هذه الأزمات!
·      من المضحكات أني قرأت لبعض المتأثرين بالعلمانية يحتج على عدم أهمية العبادات بما فيها الصلاة والصوم بكلام جدته.. إي والله.. وأنها كانت ترى المصلين وتقول: لا اجدادنا صلوا ولا احنا بنصوم!!..... يخلي جدته تنفعه يوم القيامة..

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ ردود على العلمانيين والملحدين 2015 ©